عايدة رياض: الرياضة أسلوبي في الحياة.. وأحب مظهري الطبيعي بلا تدخلات

أطلت الفنانة القديرة عايدة رياض في حوار تلفزيوني ضمن برنامج ست ستات لتروي تفاصيل مدهشة عن حياتها وبداياتها، مؤكدة أن الصدفة كانت الدافع وراء كل خطواتها، سواء في مجال الرياضة أو التمثيل.

بدأت عايدة حديثها عن حبها المبكر للرياضة، حيث توجت ببطولة الجمهورية للجمباز في منطقة شرق القاهرة وهي لا تزال طفلة، كما امتلكت شغفًا بالموسيقى وعزفت مختلف الآلات خلال سنوات الدراسة.

 وأوضحت أن مدربة بالمدرسة اكتشفت موهبتها ونصحتها بالالتحاق بالفرقة القومية للفنون الشعبية، لتبدأ رحلتها الفنية وهي في المرحلة الابتدائية.

واستعادت عايدة ذكرياتها مع والدها الذي وصفته بالملهم الأول في حياتها، قائلة: «تعلمت منه الحب والدعم، وكان يرافقني إلى المسرح منذ سن الثانية عشرة، ويشجعني على الاهتمام بالدراسة».

أما دخولها عالم التمثيل فجاء بالصدفة أيضًا، إذ لفتت أنظار المخرج نور الدمرداش خلال عرض مسرحي بعنوان بنات قبلي فأعجب بأدائها، ثم رشحها المخرج العالمي يوسف شاهين للمشاركة في أحد أفلامه، لتقف أمام الكاميرا لأول مرة وهي في الرابعة عشرة من عمرها.

 وأكدت أن شاهين كان له دور بارز في صقل موهبتها وتعليمها التعبير بعينيها لنقل المشاعر والانفعالات.

وأشارت الفنانة إلى رفضها التام لإجراء أي عمليات تجميل، موضحة: «أحب أن أكون طبيعية كما أنا، حتى خدودي لم أفكر في تجميلها».

يُذكر أن أحدث أعمال عايدة رياض هو مسلسل «220 يوم» الذي تدور أحداثه حول رحلة مثيرة تجمع بين الخطر والمشاعر، ويشارك في بطولته كريم فهمي، صبا مبارك، علي الطيب، ميرا دياب، محسن محيي الدين، وحنان سليمان، ومن تأليف محمود زهران وإخراج كريم العدل.

بهذه الكلمات، رسمت عايدة رياض صورة فنية وإنسانية لنفسها، مؤكدة أن النجاح الحقيقي هو الحفاظ على العفوية والإيمان بالموهبة مهما كانت الصدف هي البداية.